تعرف على حجم ثروة نجاتي شاشماز

هل تعلمون ثروات وممتلكات ممثلين المسلسلات والأفلام المشهورة في تركيا ؟ أحيانا يقوم بعضهم بشراء أرض أو جزيرة أو عقار أو فيلا وأحيانا يقوم البعض الآخر بدخول عالم التجارة والأعمال بفضل ما يكسبه من الأعمال الفنيّة،

عاش نجاتي شاشماز في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة 6 سنوات ، حيث حصل على البطاقة الخضراء التي توفر تصاريح العمل والإقامة.

نجاتي شاشماز بدأ العمل في مسلسل وادي الذّئاب عام 2002، حيث اشتهر لدى العالم العربي بدور البطولة في هذا المسلسل، بعد أن قامت العديد من المحطات التلفزيونية بترجمة المسلسل إلى اللغة العربية وعرضه للمشاهد العربي.الجدير بالذّكر أنّ نجاتي شاشماز يتقاضى من الشّركة المنتجة للمسلسل، مبلغاً وقدره 80 ألف ليرة تركية خلال الأسبوع الواحد، أي ما يعادل 29 ألف دولار أمريكي.

كما قام نجاتي شاشماز بشراء منزل سكني في منطقة "أطاشهير" الواقعة في الشّطر الأسيوي لمدينة إسطنبول، بمبلغ وقدره 7 مليون ليرة تركية، أي ما يعادل 2.5 مليون دولار أمريكي.كما أوضحت مصارد مُقرّبة من الفنان نجاتي شاشماز، أنّه يقوم باستثمار أمواله في قطاع العقارات، حيث يمتلك العديد من المنازل والمحال التّجارية في عدد من المدن التركية.

ونجاتي شاشماز يقوم بعمل استثماراته دائما في منطقة “جارادا” في بولو غرب تركيا، وقال رئيس بلدية جارادا عمر بايجين حول هذا الموضوع: “عائلة شاشماز قامت في وقت سابق بتأسيس مصنع أخشاب في بلدتنا. كما أن رجائي شاشماز (منتج مسلسل وادي الذئاب) ونجاتي شاشماز يأتون إلى بلدتنا باستمرار”.

كما يمتلك انجاتي شاشماز شركة تركية رائدة في صناعة وتجارة منتجات الغابات وهي شركة نوفاوود لصناعة وتجارة المنتجات الخشبية المساهمة” (Novawood) وتقوم الشركة منذ عام 2015 بإنتاج وتسويق وبيع منتجاتها، في قطاع المنتجات الخشبية، بمعايير أوروبية”، وتصدّر الشركة منتجاتها إلى 57 دولة، بينها الولايات المتحدة الأمريكية والهند والصين وبريطانيا وإسبانيا واليابان وكندا وروسيا والسعودية، بقدرة إنتاجية تقارب 18 ألف متر مكعب من الخشب سنويًا.

يتحدث نجاتي شاشماز عن دوره في مسلسل وادي الذئاب، فيقول في إحدى المقابلات الصحفية حسبما ترجم موقع “نداء تركيا” :” إن المسلسل غير حياتي بالكامل كما لم يعد لي حياة شخصية، ينادونني باسمي في أنقرة لكن في إسطنبول يقول الجميع بولات (مراد)”.

يعرف عن شاشماز كتابته لأشعار جسد فيها مشاعره خلال قصة حب عاشها في شبابه، كما كتب أشعارا في العشق الإلهي متأثرا بالثقافة الصوفية، وجمع قصائده في كتاب بعنوان AKIŞ أي “التدفق”، حسبما ترجم موقع نداء تركيا عن وسائل إعلام تركية.