مسلسل زهرة الثالوث الحلقة 54 ابننا الحبيب - واحة الدراما التركيه

آخر المواضيع

الأربعاء، 30 ديسمبر 2020

مسلسل زهرة الثالوث الحلقة 54 ابننا الحبيب

مسلسل زهرة الثالوث الحلقة 54 ابننا الحبيب 

مسلسل زهرة الثالوث الحلقة 54 ابننا الحبيب

مسلسل زهرة الثالوث الحلقة 54 ابننا الحبيب 



صرخ بها ميران وهو يمسك بقدم صغيرته التي كانت تزحف على السرير هاربة من ميران سحبها ميران اليه فبدات چونيش تهذي بكلامها الغير مفهوم وهي تتخبط بين ذراعي والدها حتى يتركها هز ميران راسه قائلا بتانيب لا ستتناولين الفطور اولا انتهى انهى كلامه حاملا اياها بين ذراعيه بحذر بينما چونيش بدات تتحدث بكلامها الغير مفهوم بصوت غاضب مما جعل ميران يضحك عليها وضعها ميران على قدميه وامسك بيده زجاجة الحليب التي قد حضرها مسبقا ووضعها بفمها فسرعان ما بدات جونيش تاكل بنهم وجوع

لقد ارسل ميران ريان لقضاء النهار عند والدتها بعد ان شعر بارهاقها بهذه الفترة وخصوصا چونيش التي اصبحت لا تكف عن البكاء وهو يقضي اغلب وقته بالعمل فلا يجد وقت لمساعدتها فارسلها اليوم لتقضي وقتا ممتعا وترتاح قليلا من چونيش بما ان اليوم عطلته ما ان شعر ميران بان چونيش قد شبعت حتى رفعها مربت على ظهرها بلطف حتى تخرج كل غازاتها

رفع ميران يده ممسكا باحدى قطع الشوكلاطة التي تحبها ابنته وقد خبئها حتى انتهائها من الحليب مد الشوكلاطة الى چونيش التي بدات تقفز بجسدها الصغير من الكرسي وعيناه تخرج قلوبا الى قطعة الشوكلاطة التي بين يدي ميران فضحك ميران وقال خذي ايتها الشقية وناولها القطعة التي كانت تنظر اليها بكل حب وشوق .

كانت چونيش تاكل الشوكلاطة التي ناولها اياه ميران وقد اتسخت ملابسها ووجها شعر بها ميران تتحرك على الكرسي ليقترب منها وهو يقول ماذا تريد اميرتي رفعت چونيش الشوكلاطة التي تمسكها بقبضتها الصغيرة وهي تقول كلام غير مفهوم فهم ميران انها تريد ان ياكل من القطعة التي امتلئت بلعابها وقال بابتسامة لا اميرتي هذه لك ولكن چونيش لم تقتنع بل هزت يداها وهي تحرك بقدميها لياكل ميران فتنهد ميران باستسلام فحقا هي تشبع والدتها بعنادها هذا ويعلم بانه الخاسر لذلك تناول من يدها بدون ان يعترض مرة اخرى.

انزلت چونيش راسها الى تلك القطعة التي بين يداها بعد ان تاكدت بان ميران قد تناول هو ايضا فقد كانت تاكل هي وتطعم ميران ايضا وقد بقيت على هذا الحال حتى انتهت القطعة وانتهى عذاب ميران الذي كره الشوكلاطة من فترة حمل ريان بعد قليل كان ميران مستلقي بجانب چونيش وقد انهى تحميمها لتو لقد ادرك لماذا ريان تتعب فجعل هذه الشقية ترتدي ملابسها تطلب الامر منه مجهودا كبيرا فقد كانت تزحف مبتعدة عنه او تحرك قدميها والاسوء انها كانت تضحك تلك الضحكة البريئة التي تزلزل كيانه لتشتت انتباهه ولكنه استطاع ان يجعلها ترتدي بالنهاية وهذا هو الاهم وضع ميران يده على ظهرها مثبتا اياها حتى لا تسقط وهو ينظر اليها تتحدث بسرعة فلم يعد يستطيع التحمل كتلة اللطافة التي امامه,

فاحتضنها بقليل من القوة وقبل وجنتها الحمراء المنتفخة وهو يقول اميرتي الجميلة سيلتهما بيوما ما بسبب برائتها تلك ابتعد عن ووجنتها التي اغرقها حرفيا بقبلاته فرفعت چونيش يدها الصغيرة ووضعتها على انفها ليضحك ميران ويقبل انفها الصغير فنظرت اليه الصغيرة لثواني بتلك الغابات الخضراء الجميلة ووضعت يدها على جبينها فقبل ميران جبينها فضحكت چونيش بطفولية وهي تشعر بلحية والدها تحتك بجلدها الناعم مدغدغة اياها عاود ميران الاستلقاء بجانبها فعادت چونيش تحكي وتهذي بكلامها الغير مفهموم كالمعتاد فقال لها ميران حقا عزيزتي توقفت چونيش عن الكلام قليلا وعاودت تتحدث بكلمات غير مفهومة ولكن بسرعة اكبر ففتح ميران عيناه مصطنعا الصدمة وقال لم اكن اعلم ماذا غير هاذا بدأت الصغيرة تتحدث بصوت اعلى بقليل وهي تحرك بقدميها الصغيرتين دليل على غضبها الغير مفهوم فضحك ميران ونظر اليها بحنان قبل ان يعاود الانحناء مقبلا وجنتيها مرة اخرى بدون اكتفاء.

يتابع.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق